قدري.. أن أظل أبكيكِ..
كلما اجتاحني البرد..
وأحمل ذاكرتي..
وعمري..
وأحلامي..
وأتسكع لوحدي..
قدري أن أراكِ كلما لمحت يداً حانية..
وحضناً دافئاً..
وأشتم عطرك.. وأدمع..
رجفة.. ورعشة..
باتت تفتش أركان نبضي..
تبحث بين ركامات دمعي..
وتلهو قرب شواطئ حزني..
تمزق فرحي..
وتخفي ابتسامات نهاري..
.
.
سأظل أبكيك..
كلما رأيتك بين رمشي وجفني.
مهما تعلمت أن أخفي آثار بكائي..
أعلن عجزي أمام سطوة وجدك..
وقمم ودك.. ومجرى رحماتك..
سيظل الحنين..
يعصر قلبي..
والشوق يدنو ويدنو.. حتى يقتلع أنفاسي..
هي نجمة كانت تضيء سماء قلبي..
ونورٌ أهداني طريقي..
وها أنا الآن..
أرتمي على سواحل الجفاف بعدها.!..
.
.
سأظل أبكيكِ ..
و أنزف علّ أن يرقوا لحالي
قدرى انى احبتيك قدرى انى ادمنتك