وتظل ف القلب أمنية
فى لحظات حياتنا المختلفة ومراحل
العمر التى تمر بنا ..تختلف الأمنيات باختلاف المواقف والأحداث وملاقاة
الأشخاص . تتمايل وتتشكل أمام أعيننا محدثه تصور إما مترابط أو مفكك . فقط
أغمض عينيك وتمنى فتتمنى ان تفتح عينيك لتجد من يقول لك هاك ما تريد … كل
الأمنيات المشروعة مباحة بأمر الله تعالى
ولكن هناك بعض الأمنيات العالقة فى
الأذهان وخاصة تلك المرتبطة بتواجد اشخاص معينين فى حياتنا ..نتمنى ان
يكون لدينا الحق فى مشاركتهم احلامهم والتخطيط لهم لإثبات وجودهم ونجحهم
وتميزهم لأننا نكن لهم كل تقدير واعزاز ..ماذا لو وجدت تلك الشخصية التى
تتمنى ان تشاركها رحلة النجاح والكفاح لكن لم تجد لنفسك الحق لتحقيق ذلك
..وهناك من يمتلك ذلك الحق لكنه لا يؤديه ..عندها تقف وكأنك تنظر الى
امنيتك التى بين يدى غيرك الذى امتلكها ولا يشعر بقيمتها
مثلك ..لأنها غير خاضعة لأمنياته.
اعلم انها من البداية ليست لك
..لخيرا ما تجهله
ومهما تجسدت امامك بعض الأمنيات
تظل دائما ف القلب أمنيه ..